رد الاتحاد الليبي لكرة القدم على أزمة البعثة النيجيرية العالقة في مطار الأبرق بمدينة البيضاء في ليبيا.
وقال الاتحاد الليبي في بيان رسمي: “نعبر عن قلقنا العميق إزاء التقارير التي يتم تداولها بشأن تحويل رحلة المنتخب النيجيري قبل مباراة التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا في ليبيا. ونحن إذ نأسف لأي إزعاج قد حدث، نود التأكيد على أن مثل هذه الحوادث قد تحدث نتيجة بروتوكولات روتينية تتعلق بمراقبة الحركة الجوية.”.
واضاف: “نأمل أن يتم حل هذا سوء الفهم بروح من التفاهم وحسن النية. أبوابنا مفتوحة لأشقائنا النيجيريين وجميع الفرق الإفريقية، وسنواصل تعزيز روح الوحدة والروح الرياضية والصداقة في عالم كرة القدم.”
وتابع: “نود التأكيد على أن ليبيا كانت وستظل دائمًا ترحب بأشقائها الأفارقة والعالميين بكل حفاوة وكرم، وكدليل على ذلك، فقد وصل منتخب غانا إلى مطار بنينا في مدينة بنغازي استعدادًا لمواجهة المنتخب السوداني، حيث تلقت البعثة الغانية استقبالًا حارًا من الشعب الليبي، كما وصفت ذلك البعثة نفسها.”
وأوضح البيان: “إن هذا الاستقبال يعكس روح الأخوة والصداقة التي نحرص عليها في تعاملنا مع كافة الفرق والوفود الزائرة. وعليه، نأمل من وسائل الإعلام الدولية التوقف عن إخفاء الحقائق وتلفيق الأخبار الكاذبة التي لا تمت للواقع بصلة. في ليبيا، نؤمن بأن الرياضة وسيلة لتعزيز الوحدة والتآخي بين الشعوب.”.
واختتم بيان الاتحاد الليبي: “استضافة مثل هذه الفعاليات شرف كبير لنا، ونسعى لضمان شعور جميع الفرق بالأمان والاحترام كضيوفنا. هذا الالتزام بالمساواة والضيافة هو جزء أساسي من ثقافتنا وتقاليدنا.”
يأتي ذلك بعد تعرض بعثة المنتخب الليبي لمضايقات في نيجيريا قبل خوض مباراة الجولة الثالثة، وتفتيش طويل خلال الرحلة بالإضافة إلى عدم وجود دورية شرطة بصحبة البعثة، وكذلك ذكر فيصل البدري قائد ليبيا أن اللاعبين انتقلوا عبر حافلات غير مكيفة وسيارات من السفارة الليبية نقلتهم عبر طرق غير آمنة وغابات، واستغرقت الرحلة خمس ساعات وسط ظروف صعبة في نيجيريا.
ويستضيف المنتخب الليبي نظيره النيجيري في الجولة الرابعة من المجموعة الرابعة بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.